سابك:
سابك هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات البتروكيماوية، وهي شركة مساهمة عامة مقرها الرئيسي في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وهي من أنجح الشركات السعودية.
تمتلك أرامكو السعودية حاليًا 70٪ من أسهمها، ويتم تداول 30٪ المتبقية في سوق الأسهم داخل المملكة العربية السعودية، وكان نمو الشركة بمثابة معجزة، حيث تعمل الآن في أكثر من 50 دولة.
يعمل داخل الشركة أكثر من (32) ألف موظف موهوب ومبدع في مواقعها حول العالم.
يقع المركز الرئيسي للشركة في مدينة الرياض، بينما تتم عمليات التصنيع الرئيسية داخل المملكة في مدينة الجبيل الصناعية على ساحل الخليج العربي، ومدينة ينبع الصناعية على ضفاف البحر الأحمر.
تواصل (سابك) تعزيز نموها السريع وحضورها العالمي، وقد نجحت خططها التوسعية الطموحة في تطوير بنية تحتية تجارية فعالة تشمل المصانع ومراكز التكنولوجيا ومرافق التخزين والتوزيع والمكاتب حول العالم.
مما يسمح لها بالاستجابة بفعالية للاحتياجات من العملاء في الأسواق العالمية الكبرى،
وتنتشر مواقع التصنيع والمبيعات والتكنولوجيا والابتكار الخاصة بالشركة في جميع أنحاء العالم.
تتم إدارتها من خلال أربعة مكاتب إقليمية: الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا.
الهيكل التنظيمي للشركة:
يتكون الهيكل الإداري لعمليات (سابك) من ثلاث وحدات عمل استراتيجية: وحدة الأعمال الاستراتيجية للبتروكيماويات، ووحدة الأعمال الاستراتيجية للمغذيات الزراعية، ووحدة الأعمال الاستراتيجية للمنتجات المتخصصة.
بالإضافة إلى هيكل أعمال معدني مستقل يمثله حديد، وهي تدعم العملاء من خلال تحديد وتطوير الفرص في الأسواق العالمية الرئيسية مثل:
البناء، والأجهزة الطبية، والتعبئة والتغليف، والمغذيات الزراعية، والكهرباء والإلكترونيات، والنقل، والطاقة النظيفة.
وبذلك، تعتبر شركة سابك من أكبر الشركات داخل المملكة العربية، والتي تتميز بالتنظيم الشديد، والجودة في الإدارة بشكل كبير.
الحوكمة داخل شركة سابك:
الحوكمة جزء لا يتجزأ من القيم الأساسية لسابك، وهي تؤثر على الطريقة التي ندير بها الشركة وعلى العلاقة مع المستثمرين، وأصحاب المصلحة.
ان تطبيق أعلى معايير الحوكمة أمر ضروري لنزاهة الأعمال والأداء الخاص بالمؤسسة والنمو المستدام،
واهتمت شركة سابك بالحوكمة بشكل كبير للتغلب على العديد من التحديات التي تواجه المؤسسات المختلفة أثناء العمل الخاص بها، ومن جوانب الحوكمة التي أوضحتها الشركة هي:
الحقوق العامة في شركة سابك:
المعاملة العادلة للمساهمين:
– يلتزم مجلس الإدارة بحماية حقوق المساهمين بما يضمن العدالة والمساواة بينهم.
– يلتزم مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للشركة بعدم التمييز بين المساهمين الذين يمتلكون نفس فئة الأسهم، وعدم حجب أي حق منهم.
– توضح الشركة في سياساتها الداخلية الإجراءات اللازمة لضمان ممارسة جميع المساهمين لحقوقهم.
الحقوق المتعلقة بالأسهم:
– الحصول على نصيب من صافي الأرباح يوزع نقداً أو بإصدار أسهم.
– الحصول على نصيب من موجودات الشركة عند التصفية.
– حضور الجمعيات العامة أو الخاصة للمساهمين والمشاركة في مداولاتها والتصويت على قراراتها.
– التصرف في أسهمها وفقاً لأحكام قانون الشركات ونظام السوق المالية ولائحته التنفيذية.
– الاستفسار وطلب الاطلاع على دفاتر الشركة ووثائقها بما في ذلك البيانات والمعلومات المتعلقة بنشاط الشركة واستراتيجيتها التشغيلية والاستثمارية بما لا يضر بمصالح الشركة ولا يتعارض مع قانون الشركات ونظام السوق المالية واللوائح التنفيذية الخاصة بهم.
– مراقبة أداء الشركة وعمل مجلس الإدارة.
– مساءلة أعضاء مجلس الإدارة، ورفع دعوى المسؤولية ضدهم، والطعن في بطلان قرارات جمعيات المساهمين العامة والخاصة وفقًا للشروط والقيود المنصوص عليها في قانون الشركات والنظام الأساسي للشركة.
– الأولوية في الاكتتاب في الأسهم الجديدة التي يتم إصدارها مقابل أسهم نقدية،
ما لم تتوقف الجمعية العامة غير العادية عن العمل بحق الأولوية – إذا كان ذلك منصوصًا عليه في النظام الأساسي للشركة – وفقًا للمادة 140 من قانون الشركات.
– طلب عرض نسخة من عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة، ما لم تنشرها الشركة على موقعها الإلكتروني.
– ترشيح وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة.
التواصل مع المساهمين:
– يضمن مجلس الإدارة تحقيق تواصل بين الشركة والمساهمين يكون مبنياً على الفهم المشترك للأهداف الاستراتيجية للشركة ومصالحها.
– يعمل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي على إطلاع بقية أعضاء مجلس الإدارة على آراء المساهمين ومناقشتها معهم.
– لا يجوز لأي من المساهمين التدخل في أعمال مجلس الإدارة أو أعمال الإدارة التنفيذية للشركة
ما لم يكن عضواً في مجلس إدارتها أو من إدارتها التنفيذية أو كان تدخله عن طريق الجمعية العامة العادية
ووفقاً لاختصاصاتها أو في الحدود والأوضاع التي يجيزها مجلس الإدارة.
الحقوق المرتبطة باجتماع الجمعية العامة داخل شركة سابك:
تختص الجمعيات العمومية للمساهمين بكافة الأمور المتعلقة بالشركة، والجمعية العمومية المنعقدة
وفقًا للإجراءات النظامية تمثل جميع المساهمين في ممارسة اختصاصاتهم المتعلقة بالشركة،
وتؤدي دورها وفقًا لأحكام الشركات.
تختص الجمعية العمومية بما يلي:
– تعديل النظام الأساسي للشركة، باستثناء التعديلات التي تعتبر لاغية بموجب أحكام النظام الأساسي للشركات.
– زيادة رأس مال الشركة وفق الشروط المنصوص عليها في قانون الشركات ولائحته التنفيذية.
– تخفيض رأس مال الشركة في حال تجاوزها حاجة الشركة أو تعرضها لخسائر مالية، وفق الشروط المنصوص عليها في قانون الشركات ولائحته التنفيذية.
– تحديد تكوين احتياطي اتفاقية للشركة منصوص عليه في نظامها الأساسي ومخصص لغرض معين والتصرف فيه.
– تحديد استمرارية الشركة أو حلها قبل الموعد النهائي المحدد في نظامها الأساسي.
– الموافقة على شراء أسهم الشركة.
– إصدار الأسهم الممتازة أو الإقرار بشرائها أو تحويل الأسهم العادية إلى أسهم ممتازة أو تحويل الأسهم الممتازة إلى أسهم عادية.
بناءً على نص في النظام الأساسي للشركة ووفقًا للضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة تنفيذاً لنظام الشركات للأسهم المدرجة.
– إصدار أدوات دين أو أدوات تمويل قابلة للتحويل إلى أسهم،
مع توضيح الحد الأقصى لعدد الأسهم التي يمكن إصدارها مقابل هذه الأدوات أو الأدوات.
– تخصيص الأسهم المصدرة عند زيادة رأس المال أو جزء منه لموظفي الشركة وجميع أو بعض الشركات التابعة لها أو أي من ذلك.
– وقف حق الأولوية للمساهمين في الاكتتاب في زيادة رأس المال مقابل أسهم نقدية،
أو إعطاء الأولوية لغير المساهمين في الحالات التي تراها مناسبة لمصلحة الشركة، إذا كان ذلك منصوصًا عليه في النظام الأساسي للشركة.
سياسة توزيع الأرباح داخل شركة سابك:
تعتمد سياسة الشركة في توزيع الأرباح سواء كانت نقدية أو عينية أو زيادة رأس مال الشركة بإصدار الأسهم على العديد من الضوابط التي تتمثل في صافي الأرباح المحققة والتدفقات النقدية وسياسة التوزيع المنصوص عليها في النظام الأساسي للشركة، ويؤخذ بعين الاعتبار.
وذلك فيما يتعلق بالتوزيعات النقدية أو العينية، وذلك بناءً على توصية مجلس الإدارة للهيئة العامة للشركة بما يتوافق مع جميع اللوائح ذات الصلة.
المشكلات والتحديات التي يمكن أن تواجه شركة سابك:
يوجد العديد من المشكلات التي يمكن أن تواجه المؤسسات بشكل كبير، والتي تعيق العمل بداخلها، ومنها:
– التنافس في السوق:
قد تكون المنافسة في السوق من أصعب وأهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال عند تأسيس شركاتهم، حيث إن احتمالية وجود منتجات بديلة يقلل فرصك في السوق،
خاصة إذا كان المنتج له أكثر من بديل، وأحيانا تكمن المشكلة في عدم وجود حاجة للمنتج.
– ضعف خطة العمل مع التطورات التي تحدث في العالم:
أهم المراحل التي تؤثر في نجاح الشركة هي مواكبة التطورات التي تحدث في العالم،
حيث أنه عند تأسيس أي شركة هي مرحلة التخطيط، وغالبًا ما تفتقد الشركات لخطة عمل ناجحة
بسبب عوامل مختلفة مثل (عدم دراسة السوق عن كثب، عدم التخطيط بشكل سليم، الخطأ في حساب التكلفة، العجز عن وضع الأهداف…وغيرها).
– الافتقار إلى خبرة ريادة الأعمال:
بعد تأسيس الشركة الناشئة تكون الشركة في طور النمو ولذلك تحتاج إدارة الشركة لخبرة عميقة في مجال الأعمال
وافتقار تلك الخبرة يؤدي لعدم اتخاذ القرارات الإدارية السليمة وبالتالي تؤثر على جميع أنشطة الشركة بشكل عام.
– كسب ثقة العملاء:
يعتبر العميل من أهم العناصر في الشركة، ولكن ليس من السهل كسب ثقة العميل،
وبدون عملائك لن تتمكن من بيع المنتج، لذلك استثمر في بناء علاقات حقيقية مع عملائك وتلبية احتياجاتهم ودائمًا شجع موظفيك على تعزيز ثقة العملاء في الشركة.
وتعتبر هذه المعوقات هي أكثر التحديات التي يمكن أن تواجه الشركات، والتي تساهم الحوكمة على حلها بشكل كبير.
تعتبر شركة سابك من أكثر الشركات التي تهتم بالحوكمة بشكل كبير،
حيث أنها تهتم بركائز الحوكمة وتطبقها بشكل كبير، حيث أن ركائز الحوكمة هي الشفافية والنزاهة والمساءلة والمشاركة والمصارحة والعدالة.
تضع الشركة كافة القواعد وكافة المسائل القانونية التي تتعلق بالشركة، والحقوق التي تتعلق بالمستثمرين والشركاء وتوزيع الأرباح، مما يضمن تحقيق كافة ركائز الحوكمة.
وبذلك، تعتبر سابك من أهم الشركات داخل المملكة العربية السعودية لسياستها الواضحة واعتمادها على كافة الوسائل التكنولوجية، والتى تعمل على جذب العملاء والمستثمرين لها.